مقال: من دلائل النُّبُوَّة .. خاتم النُّبوَّة           مقال: غزوة ذي قرد .. أسد الغابة           مقال: الرَّدُّ عَلَى شُبْهَاتِ تَعَدُّدِ زَوْجَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم           مقال: حَيَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم           برنامج مع الحدث: مع الحدث - 46- حلقة خاصة في يوم الاسير الفلسطيني- محمود مطر -17 - 04 - 2024           برنامج اخترنا لكم من أرشيف الإذاعة: اخترنا لكم - بيت المقدس أرض الأنبياء - د. رائد فتحي           برنامج خطبة الجمعة: خطبة الجمعة - وجوب العمل على فك الأسرى - د. جمال خطاب           برنامج موعظة ورباط: موعظة ورباط - 10 - ولئن متم أو قتلتم - الشيخ ادهم العاسمي           برنامج خواطر إيمانية: خواطر إيمانية -436- واجبنا تجاه الأسرى - الشيخ أمجد الأشقر           برنامج تفسير القرآن الكريم 2024: تفسير مصطفى حسين - 391 - سورة المائدة 008 - 010         

الشيخ/

New Page 1

     مدينة القدس

New Page 1

المساجد الأثرية في القدس

20/05/2014 14:21:00

الجامع العُمَرِيّ:

أحد مساجد القدس الشهيرة، بَنَاه الأفضلُ نورُ الدين عليّ بن صلاح الدين الأيوبي سنة خمسمائة وتسع وستين من الهجرة، وموقعُه في الجهة الجنوبية من كنيسة القيامة.
وقيل: إنه بُني في البقعة التي صلى فيها عمرُ بن الخطاب سنة خمس عشرة للهجرة حين رفض أن يصلي في كنيسة القيامة مخافةَ أن يتخذها المسلمون مسجدًا، يقولون صلى فيه عمرُ.

(القدس الشريف: د شوقي شعث، صـ 27).


جامع المغاربة:

أثر قديم، يجاور باب المغاربة، قد يكون من بناء عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه، وربما يرجع إلى العهد الأموي، غير أن البناء الحالي من تجديدات العثمانيين، فالنقش الموضوع أعلى المدخل الشرقي للمسجد يشير إلى أنه جُدِّد في عهد السلطان العثماني عبد العزيز خان سنة 1812هـ. والمسجد الآن جزء من المتحف الإسلامي في القدس.

(راجع كنوز القدس : م . رائف يوسف نجم وآخرون صـ 388).


مسجد المئذنة الحمراء:

تحفل مدينة القدس بكنوز رائعة من الآثار الإسلامية، ومن هذه الكنوز مسجد المئذنة الحمراء، الذي يقع في حارة السعدية داخل القدس القديمة. وهو من أهم العمارات التي بنيت في العهد العثماني.
وتعتبر مئذنته من أروع المآذن في مدينة القدس، فنموذجها المعماري متأثر بفن العمارة المملوكية المتأخرة.
أنشأ هذا المسجد شيخ الشيوخ علاء الدين علي بن شمس الدين محمد الخلوتي قبيل عام 940هـ ـ 1533م.
وقد أُطلق على هذا المسجد في النصف الأول من القرن السادس عشر اسم: مسجد الشيخ علي الخلوتي، نسبة إلى منشئه.
ثم أطلق عليه أهل القدس اسم "مسجد المئذنة الحمراء" نسبة إلى شريط أحمر كان يحيط شرفة مئذنته من أعلى.
ويتألف مسجد المئذنة الحمراء من مبنى ومئذنة طويلة ومصلى يقع في الناحية الجنوبية الغربية من المبنى.
ومئذنته من المآذن الدائرية التي ترتكز على قاعدة مربعة فوق الأرض، على عكس المآذن المحمولة على أبنية.

المسجد القيمري:
مسجد مقدسي، يشير طراز بنائه إلى أنه مبني في العصر العثماني. وقد يكون ذا علاقة بالقبة القيمرية المشيدة خارج سور القدس. ومكان الصلاة في هذا المسجد مربع الشكل، تقوم عليه قبة، ترتكز على قاعدة ثمانية.

(راجع كنوز القدس : م . رائف يوسف نجم وآخرون صـ 318).

جامع المولوية:
من الجوامع المقدسية، يُنسب إلى إحدى الطرق الصوفية، ويرجع تاريخه إلى القرن العاشر الهجري، حيث أنشأه أحد أمراء القدس (خداوند كار بك) سنة 995هـ.
والجامع يتكون من طابقين، الأول منها كان كنيسة بناها الصليبيون إبان احتلالهم للقدس، ثم حوّله المسلمون إلى مسجد بعد التحرير، وبنى العثمانيون الطابق الثاني، ومئذنة الجامع، وبعض الغرف الملحقة به شرقي ساحته المكشوفة. والجامع يستخدم الآن في الصلاة، كما تقيم بعض الأسر الفلسطينية في بعض غرفه.

(راجع كنوز القدس : م . رائف يوسف نجم وآخرون صـ 367).

مسجد الشوربجي:
هذا الأثر له وقفية بيد المحكمة الشرعية في القدس، تثبت أنه كان سبيلا لسقيا الناس من بناء الحاج عبد الكريم بن مصطفى الشوربجي، بناه سنة 1097هـ، ووقف عليه أوقافا، وعين له موظفين لخدمته. ثم حُوِّل فيما بعد إلى مسجد.

(راجع كنوز القدس : م . رائف يوسف نجم وآخرون صـ 377).

مسجد النبي داود:
موضع هذا المسجد يُعتقد أن فيه قبر نبي الله داود ـ عليه السلام، وقد تنازع عليه المسلمون والنصارى، حتى مَكَّن المماليكُ المسلمين منه، فأعادوا بناء مسجدٍ كان هناك، وعهد سليمان القانوني إلى أشراف القدس بالإشراف عليه سنة 930هـ.
وهذا الأثر مجمع معماري كبير، يضم قاعات وساحات عدة، ويقع المسجد الذي يُصلى فيه في القسم الجنوبي منه، ويقع مقام داود في القسم الشمالي. وللمسجد مئذنة جميلة الشكل، تُرى من فوقها مدينة القدس.
وقد استولى اليهود على المسجد في حرب عام 1948، وأزالوا عنه الكتابات القرآنية والعربية، وثبتوا مكانها كتابات عبرية، وما زال المسجد تحت سيطرة اليهود.

(راجع كنوز القدس : م . رائف يوسف نجم وآخرون صـ 325 ـ 328).



جميع الحقوق محفوظة لإذاعة القرآن الكريم 2011
تطوير: ماسترويب