مقال: من دلائل النُّبُوَّة .. خاتم النُّبوَّة           مقال: غزوة ذي قرد .. أسد الغابة           مقال: الرَّدُّ عَلَى شُبْهَاتِ تَعَدُّدِ زَوْجَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم           مقال: حَيَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم           برنامج مع الحدث: مع الحدث - 46- حلقة خاصة في يوم الاسير الفلسطيني- محمود مطر -17 - 04 - 2024           برنامج اخترنا لكم من أرشيف الإذاعة: اخترنا لكم - بيت المقدس أرض الأنبياء - د. رائد فتحي           برنامج خطبة الجمعة: خطبة الجمعة - وجوب العمل على فك الأسرى - د. جمال خطاب           برنامج موعظة ورباط: موعظة ورباط - 10 - ولئن متم أو قتلتم - الشيخ ادهم العاسمي           برنامج خواطر إيمانية: خواطر إيمانية -436- واجبنا تجاه الأسرى - الشيخ أمجد الأشقر           برنامج تفسير القرآن الكريم 2024: تفسير مصطفى حسين - 391 - سورة المائدة 008 - 010         

الشيخ/

New Page 1

     بلادي فلسطين

New Page 1

تعريف بمدينة قلقيلية وقراها

19/03/2014 13:46:00


تقع قلقيلية في غرب الضفة الغربية على حدود الخط الأخضر مع ما يسمى بإسرائيل ، وأصل المدينة كنعانيٌ عربي وأصل التسمية عائدٌ إلى الجلجالات ، والجلجال في اللهجة الكنعانية يعني الحجر المستدير ، وقد تحورت الجيم مع الوقت إلى قاف فأصبحت المدينة تعرف باسمها اليوم ،، قلقيلية …
موقع المدينة الجغرافي منحها أهميةً خاصة ، حيث تعد نقطة التقاءٍ بين مدن فلسطين في كلٍ من الشمال والجنوب والغرب ، فقد وصلت عكا - حيفا - يافا - طولكرم من الشمال ، وبئر السبع والمجدل وغزه من الجنوب ، ووصلت نابلس من الشرق بيافا من الغرب ، وقد ظهرت هذه الأهمية قديماً حيث كانت المدينة محطة استراحةٍ للمسافرين بين هذه المدن نظراً للينابيع الكثيرة التي تشتهر بها ، وكذلك كانت استراحةً ونقطة وصلٍ بين الشام و مصر وبين الحجاج من بلاد الشام و مكة المكرمة ، وهنالك رواياتٌ تقول بأن الخليفة والصحابي عمر بن الخطاب قد استراح فيها أيضاً في إحدى رحلاته إثناء فتح فلسطين …


وكان لهذا الموقع أيضاً ضريبةً على المدينة والتي كانت دوماً من اكبر المتضررين إبان كل حربٍ أو انتفاضة ، فقد فقدت المدينة جميع أراضيها الزراعية إبان اتفاقية رودس لصالح المغتصبين اليهود ، مما دفع أهلها إلى تسوية الجبال وحرثها واستصلاح أراضيها للزراعة ، ولكنهم فقدوا هذه الأراضي أيضاً إبان نكسة عام 1967 حيث استولى اليهود عليها وحولوها إلى مستوطنات ، وقد قام اليهود حينها بتهجير أهلها قسراً وحاولوا حتى محو المدينة عن الوجود حيث توضح ذلك بتصريحٍ لموشي دايان وزير الدفاع الإسرائيلي يومئذٍ حين قال سأحرث قلقيلية حرثاً !!!
وبالفعل دمر الاحتلال أكثر من 70% من بيوت المدينة وأبنيتها ، ولكن إصرار أهل قلقيلية وشجاعتهم المشهود لهم بها طوال الزمان منعت اليهود من استكمال مخططاتهم ، وعاد أهلها إلى المدينة وتمسكوا بها واستطاعوا إعادة إعمارها من جديد …


وحديثاً ، صادرت القوات الإسرائيلية أكثر من 80% من مجمل أراضي المحافظة لتطبيق سياسة الجدار الفاصل ، ويعيش أهل قلقيلية بسبب هذا الجدار في سجنٍ كبير لا يمكنهم الخروج منه أو الدخول إليه إلا عبر معبرٍ واحدٍ فقط وبإجراءاتٍ صارمةٍ للغاية ، مما أدى إلى انقطاع المدينة عن العالم الخارجي بشكلٍ شبه كلي ، وهنالك بعض القرى في المحافظة أصبحت معزولةً عن العالم بأسره فعلاً بسبب هذا الجدار …
وجديرٌ بالذكر بأنه قد حدث في العام 1956 مجزرةٌ في المدينة عرفت بمجزرة قلقيلية ، حيث قصفت المدينة وبيوتها بالمدفعية قبل اقتحامها من قبل الجيش الإسرائيلي ، وراح ضحية هذه المجزرة أكثر من سبعين شهيدا …
مساحة مدينة قلقيلية تبلغ 25.6 كيلومتراً مربعاً من أصل 166 كيلومتراً مربعاً هي مساحة المحافظة التي تحمل ذات الاسم ، وعدد سكان المدينة يقدر بحوالي 48 ألف نسمة من أصل 105 ألاف نسمه وهو عدد سكان المحافظة ككل ، وتشتهر قلقيلية بزراعة الحبوب والخضراوات والفواكه ، ومن أشهر مزروعاتها الحمضيات بأنواعها وإن كانت قد فقدت أكثر أراضيها الزراعية نظراً لسياسة المصادرة التي تحدثنا عنها سابقا ، كما أحترف بعض سكانها عدداً من الصناعات ومن أشهرها صناعة المواد الغذائية وزيت الزيتون والصابون والزجاج ومنتجات الألبان عموما …
تتميز قلقيلية باحتوائها على كلية الدعوة الإسلاميه والتي تعد الوحيدة في الضفة الغربية التي تقدم خدماتها للطلاب بالمجان ، ويحصل المتعلم فيها على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلاميه ، كما ويوجد في المدينة أيضاً المصنع الوحيد للأطراف الصناعية في الضفة الغربيه ، وهي تساعد في تأهيل المعاقين وفيها الكثير من مدارس تعليم الصم والبكم كذلك …

كما وتحتوي المدينة على الكثير من الأسواق التجارية والمراكز الطبية ، وهنالك الكثير من المعالم الأثرية فيها أيضاً والتي تعود بأصلها إلى العهد الروماني والإسلامي ،

ومن أشهرها

خربة حانوتا : تقع إلى شمال قلقيليه وتحتوي صهاريج للمياه ومدافن منحوتةً في الصخر …
مقام النبي شمعون
مقام النبي الياس : وقد بناه السلطان المملوكي الظاهر جقمق على ضريح النبي
الجامع العمري أو مسجد عمر بن الخطاب
السرايا وعليها شعار الدولة العثمانيه : وقد أصبحت الأن تعرف بمدرسة المرابطين
البرك الرومانيه : وتتكون من ثلاثة بركٍ رومانيةٍ متوسطة الحجم
مسجد حجه : ويعود إلى العهد المملوكي ويقع في وسط قرية حجه في محافظة قلقيليه
وفيها أيضاً حديقة حيواناتٍ تأسست عام 1986 ، وتعد فريدةً من نوعها في الضفة الغربية و قطاع غزه


تحيط بقلقيلية 34 قريةً تتبع المحافظة ، وأسمائها هي:


قلقيلية، عزون، عزون عتمة، كفر لاقف، النبي إلياس، عسلة، صير، جيوس، فلامية، حبلة، راس عطية، راس طيرة، عزبة سلمان، المدور، عزبة الأشقر، عزبة الطبيب، مغارة الضبعة، حجة، باقة الحطب، إماتين، فرعطة، كفر ثلث، كفر عبوش، كفر قدوم، كفر زيباد، جيت، عزبة جلعود، جين صافوط، سنيريا، عزون عتمة، بيت امين، واد الرشا، الفندق، الرماضين الجنوبي، الرماضين الشمالي
 



جميع الحقوق محفوظة لإذاعة القرآن الكريم 2011
تطوير: ماسترويب